??? ???? زائر
| موضوع: رد: مُصعَب بن عُمَير , رضي الله عنه الثلاثاء مايو 22, 2012 1:09 pm | |
| رحمك الله يامصعب بن عمير ورضى عنك وأرضاك |
|
ندى محمد عضو جديد
الجنس : عدد المساهمات : 3 نقاط : 3 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 18/05/2012 الوقت الآن :
| موضوع: رد: مُصعَب بن عُمَير , رضي الله عنه الجمعة مايو 18, 2012 9:49 pm | |
| شكرا لابداعك واختيارك جزاك الله خير | |
|
•---ılılıحـمادةılılı---• مدير المنتدى
احترام قوانين المنتدى : علم الدولة : مزاجي : الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 54 نقاط : 160 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/11/1992 تاريخ التسجيل : 15/05/2012 العمر : 31 الموقع : ذي قار العمل/الترفيه : طـــالـــب الوقت الآن :
| موضوع: مُصعَب بن عُمَير , رضي الله عنه الجمعة مايو 18, 2012 8:22 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد
مُصعَب بن عُمَير
ذاك مُصْعَب ابن عُمَير بن هاشم بن عبدمَناف بن عبدالدار العبدريّ القُرشيّ، من السابقين في الإسلام. كنيته: أبو محمّد، ولقبه: مصعب الخير. هاجر إلى الحبشة، وأرسله النبيّ صلّى الله عليه وآله إلى المدينة قبل الهجرة معلّماً ومرشداً، فأسلم على يديه جماعة. جاء مع وفد الأنصار السبعين الذين حضروا العَقَبة الثانية. شهد مع رسول الله صلّى الله عليه وآله بدراً، وأعطاه اللواءَ يوم أُحدٍ فقُطعت يده اليمنى، فحمله باليسرى فقُطعت كذلك، فحنى على اللواء حتّى استُشهد رحمه الله، فوقف رسول الله صلّى الله عليه وآله على مصرعه فأبّنه. مآثر • قال ابن شهاب: لمّا بايع أهل العقبة رسولَ الله صلّى الله عليه وآله ورجعوا إلى قومهم فدَعَوهم إلى الإسلام سرّاً وتَلَوا عليهم بعض آيات القرآن الكريم، بعثوا إلى النبيّ أنِ آبعَثْ إلينا رجلاً مِن قِبلك فَلْيَدعُ الناسَ بكتاب الله، فبعث رسول الله صلّى الله عليه وآله مُصعبَ بن عمير، فلم يزل يدعوهم آمناً، ويهدي الله تعالى على يديه، حتّى قلّ دارٌ مِن دُور الأنصار إلاّ وقد أسلم أشرافُهم، وكُسِرت أصنامهم، وأصبح المسلمون أعزَّ أهل المدينة. ( صفة الصفوة لابن الجوزي 391:1 ). وقد أُوتي هذا الشابّ من القابليّة والخُلق الرفيع حظاً وافراً، فأسلم على يديه نفرٌ كثير.. كتب ابن سعد في ( الطبقات الكبرى 119:3 ): بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله إليهم مصعبَ بن عمير، فقَدِم فنزل على أسعد بن زرارة، وكان يأتي الأنصار في دُورهم وقبائلهم، فيدعوهم إلى الإسلام ويقرأ عليهم القرآن، فيُسلم الرجل والرجلان، حتّى ظهر الإسلام وفشا في دور الأنصار والعوالي. ذكر ذلك ابن هشام في ( السيرة النبويّة 437:1 ) نقلاً عن ابن سعد ثمّ أضاف عنه أيضاً: خرج مصعب بن عمير من المدينة مع السبعين الذين وافَوا رسولَ الله صلّى الله عليه وآله من العَقَبة الثانية مِن حاجّ الأوس والخزرج، ورافق أسعدَ بن زرارة في سفره ذلك، فقَدِم مكّة وجاء منزل رسول الله صلّى الله عليه وآله ولم يَقرُب منزله، إذ جَعَل يُخبر رسولَ الله عن الأنصار وسرعتِهم إلى الإسلام واستبطائِهم رسول الله، فَسُر صلّى الله عليه وآله بكلّ ما أخبره مصعب... ثمّ قَدِم قبل رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى المدينة مهاجراً لهلال شهر ربيع الأوّل قبل مقدم رسول الله باثنَي عشرة ليلة ). • وكتب رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى مُصعَب بن عُمَير أن يُقيم صلاةَ الجمعة في المدينة لمّا فشا فيها الإسلام وعَلَت كلمة التوحيد، وقد جاء في رسالته الشريفة: « فإذا مال النهارُ عن شطره عند الزوال مِن يوم الجمعة، فتقرّبوا إلى الله بركعتين ». قال السهيليّ في ( الروض الأنف 197:2 ) مُضيفاً: فأوّل مَن جَمَع ( أي أقام الجمعة ) مصعبُ بن عمير، حتّى قَدِم رسول الله صلّى الله عليه وآله المدينة، فجمع ( أي أقام الجمعة ) عند الزوال من الظُّهر، وأظهر ذلك. ( وذكر ذلك أيضاً: ابن الجوزيّ في صفة الصفوة 391:1 ). • وكان مصعب مُترَفاً يعيش في أسرةٍ منعمّة، لكنّ إسلامَه أدّى به إلى امتحانٍ صعب هجَرَ فيه تلك الحياة الباذخة، وأخذ يعيش الفقر والحرمان صابراً على طاعة الله عزّوجلّ. وقد أشار إليه رسول الله صلّى الله عليه وآله يوماً لمّا رآه في أصحابه وعليه ثياب رثّة، فقال: « لقد رأيتُ هذا وما بمكّة فتىً مِن قريشٍ أنعَمُ عند أبوَيه نعيماً منه، ثمّ أخرجه من ذلك الرغبةُ في الخير في حبّ الله ورسوله ». ( الطبقات الكبرى 116:3 ). ورُوي أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله لمّا رأى مُصعباً على تلك الحال بكى للذي كان فيه من النعمة ولِما صار إليه! ( الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني 421:3 ). في يومِ مشهود ذلك يومُ أُحد، حيث تقدّم أصحاب ألوية الشرك يريدون قتل رسول الله صلّى الله عليه وآله، فباؤوا خائبين مقتولين بسيف أمير المؤمنين عليه السلام، فقد كانت راية قريش مع طلحة بن أبي طلحة العدوي مِن بني عبدالدار، ضربه عليٌّ عليه السلام على فَخِذَيه فقطعهما جميعاً وسقطت الراية على الأرض، فأخذها أبو سعيد بن أبي طلحة، فقتله عليٌّ سلام الله عليه وسقطت الراية، فأخذها مسافع بن أبي طلحة، فقتله فسقطت، فأخذها عثمان بن أبي طلحة، فقتله فسقطت، فأخذها الحارث بن أبي طلحة، فقتله أمير المؤمنين، فسقطت الراية، فأخذها عُذَير بن عثمان، فقتله الإمام عليّ فسقطت مرّةً أخرى، حتّى أخذها عبدالله بن جميلة بن زهير، فقتله عليّ صلوات الله عليه، ثمّ قتل التاسعَ من بني عبدالدار، وهو أرطاة بن شُرَحبيل مبارزةً، وسقطت الراية راية الشرك إلى الأرض كذلك، فأخذها مولاهم فضربه أمير المؤمنين عليه السلام على يمينه فقطعها، وسقطت الراية فأخذها بشماله، فضربه عليه السلام على شماله فقطعها، فاحتضنها، فضربه عليه السلام على رأسه، فسقط وسقطت معه رايته، حتّى أخذتها امرأة منهم وهي عَمرة بنت علقمة الحارثيّة فقبضتها لكي لا تسقط، إذ لا تُبارَز! ( يراجع: تفسير القمّي 113:1 ). وانهزمت قريشٌ شرَّ هزيمة، وفَشِلت محاولات هند بنت عتبة وصُوَيحباتها في تحفيز المنهزمين للعودة، وذلك حين قدّمت لهم المكاحل والمراود للفارّين من سيف أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام! ( يراجع: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 268:14 ). وهناك كانت الشهادة حيث قاتل مصعبُ بن عمير دون الرسالة والرسول، ومعه لواؤه حتّى قُتِل رضوان الله عليه، والذي أصابه هو ابن قَميئة الليثي ظانّاً أنّه رسول الله صلّى الله عليه وآله، فعاد إلى قريش يصرخ: قتلتُ محمّداً! ( يراجع: شرح نهج البلاغة 259:14 ). • كتب الواقدي في ( المغازي:239 ): حمل مصعب اللواء، فلمّا جال المسلمون ثبت، فأقبل ابن قميئة وهو فارس، فضرب يده اليمنى فقطعها ومصعب يقرأ قوله تعالى: وما مُحمَّدٌ إلاّ رسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلهِ الرُّسُل [ آل عمران:144 ] . ثمّ أخذ اللواء بيده اليسرى وحنى عليه، فقُطعت يده اليسرى أيضاً، فحنى على اللواء يضمُّه بعَضُدَيه إلى صدره وهو يقرأ قوله تعالى: وما محمّدٌ إلاّ رسولٌ قد خَلَت مِن قَبلهِ الرسُل . ثمّ حُمِل عليه الثالثة واندقّ الرمح فوقع! • قال البلاذري: ووقف رسول الله صلّى الله عليه وآله على مصعب بن عمير وهو مقتول في بُردة، فقال: « رحمك الله، لقد رأيتُك بمكّة وما بها أرقُّ حلّةً ولا أحسنُ لُمّةً منك، ثمّ أنت أشعثُ أغبراً، وأمَرَ به فقُبِر. ( أنساب الأشراف 336:1 ). • ودعا رسول الله صلّى الله عليه وآله على الذين تعاقدوا على قتل مصعب، وقال: « اَللهمَّ لا تُحِل على أحدٍ مِنهمُ الحَول ». يُقال: إنّه لمّا رمى ابنُ قميئة مصعبَ بنَ عمير فقتله قال: أنا ابن قميئة، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « أقْماك الله! »، فعمد ابن قميئة إلى شاةٍ له بعد الوقعة فنطحته وهو مُعتَقِلُها، فقتَلَتْه! ( أنساب الأشراف 323:1 ). • وكتب ابن سعد: إنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وقف على مصعب بن عمير وهو مُنْجَعِف على وجهه ( أي صريع )، فقرأ هذه الآية: مِنَ المُؤمنينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيه.. [ الأحزاب:23 ] ثمّ قال: « إنّ رسول الله يَشهد أنّكمُ الشهداء عند الله يومَ القيامة ». ثمّ أقبل على الناس فقال: « أيُّها الناس، زُورُوهُم، وأْتُوهم، وسَلِّموا عليهم؛ فَوَالذي نفسي بيده لا يُسلّم عليهم مُسلِّمٌ إلى يوم القيامة إلاّ رَدُّوا عليه السلام ». ( الطبقات الكبرى 121:3 ). قالوا في مصعب • عامر بن ربيعة: كان مصعب بن عمير لي خِدناً وصاحباً منذ يوم أسلم إلى أن قُتل رحمه الله بأُحد، خرج منها إلى الهجرتين جميعاً بأرض الحبشة، وكان رفيقي مِن بين القوم، فلم أرَ رجلاً قطُّ كان أحسنَ خُلقاً ولا أقلَّ خلافاً منه. ( الطبقات الكبرى 117:3 ). • سعد بن أبي وقّاص: كان مصعب أنعَمَ غلامٍ بمكّة، وأجودَ حلّةً مع أبويه، ثمّ لقد رأيتُه جُهِد في الإسلام جهداً شديداً، حتّى لقد رأيت جلده يتحشّف ( يتقلّص ) كما يتحشّف جلد الحيّة! ( أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير الجزري 406:4 ). • ابن عبدالبر: كان مصعب من أجلّة الصحابة وفضلائهم. ( الاستيعاب 468:3 ). • ابن الأثير: كان من فضلاء الصحابة وخيارهم، ومن السابقين إلى الإسلام، أسلم ورسولُ الله في دار الأرقم. ( أسد الغابة 405:4 ). • ابن الجوزيّ: دخل مصعب على رسول الله صلّى الله عليه وآله دار الأرقم، وكتم إسلامه، وكان يختلف إليه سرّاً، فلمّا علموا به حبسوه، فلم يزل محبوساً حتّى خرج إلى أرض الحبشة في الهجرة الأولى، ثمّ خرج في الهجرة الثانية. وكان من أنعم الناس عيشاً قبل إسلامه، فلمّا أسلم زهد في الدنيا فتحسّف جلده ( أي تقشّر ) تَحسُّفَ الحيّة. وبعثه رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى المدينة بعد أن بايع الأنصار البيعة الأولى، يُفقّههم ويُقرئهم القرآن. ( صفة الصفوة 391:1 ). • وذكره بالثناء عليه: الواقدي في ( المغازي )، وابن عبدالبّر في ( الاستيعاب )، والبلاذريّ في ( أنساب الأشراف )، وأبو نُعَيم الأصفهاني في ( حلية الأولياء )، والحاكم النيسابوريّ في ( المستدرك على الصحيحين )، واليافعي في ( مرآة الجنان )، والسهيلي في ( الروض الأنف )، والزركلي في ( الأعلام ).. وغيرهم. | |
|